سنة مهجورة في توديع المسافر
عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ! إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي؛ فَقَالَ: زَوَّدَكَ اللَّهُ
التَّقْوَى؛ قَالَ: زِدْنِي؛قَالَ: وَغَفَرَ ذَنْبَكَ؛ قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ
وَأُمِّي؛ قَالَ: وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا
كُنْتَ. رَوَاهُ التِّرمذِيُّ، وحسَّنه الألبَانِيُّ: (3444)
قال العلامة عبيد الله المباركفوري -رحمه الله- في مرعاة المفاتيِح (8/
189): "وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى مَشرُوعيَّة الدُّعاء
للمُسافِر بهذِهِ الدَّعوَات".
وقال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (4/ 88): "فيندب لكلِّ من ودَّع مسافرًا أنْ يقوله له، ويحصُل أصلُ السُنَّة
بقولِهِ: "زَوَّدَكَ اللَّهُ
التَّقْوَى"،والأكمل الإتيان بما ذُكِر كلّه".
(al-sunan.org)